سرطان القولون: الأسباب والأعراض والمراحل والعلاج وطرق الوقاية منه

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار[LastPost]

سرطان القولون: الأسباب والأعراض والمراحل والعلاج وطرق الوقاية منه

 

سرطان القولون والمستقيم Colon Cancer

هو نوع من أنواع السرطانات والتي تصيب الجزء الأخير من الأمعاء المتمثلة بالقولون والمستقيم.

يعتبر هذا السرطان من أكثر الأنواع المنتشرة بين الناس، والذي يصيب الرجال بنسبة أكبر قليلاً من النساء.

 

سرطان القولون: الأسباب والأعراض والمراحل والعلاج وطرق الوقاية منه
سرطان القولون: الأسباب والأعراض والمراحل والعلاج وطرق الوقاية منه

بالعادة تكون بداية سرطان القولون بظهور زوائد لحمية في جدرانه، ومع مرور الوقت قد تتحول إلى ورم سرطاني. تساعد الفحوصات الدورية على الكشف عن وجود هذه السلائل مبكراً لإزالتها قبل أن تتبدل وتصبح ورم سرطاني.

 

الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى حدوث سرطان القولون

  • تزداد خطورة الإصابة بالورم عند الوصول إلى سن الخمسين وما فوق.
  • العامل الوراثي أو وجود أشخاص قد أصيبوا به في العائلة.
  • الإصابة بأحد أمراض القولون مثل: التهاب الأمعاء، ومرض الكرون، والتهاب القولون التقرحي.
  • متلازمة وراثية كداء البوليبات الغديّ العائلي.
  • زيادة الوزن.
  • قلة الحركة والكسل.
  • النمط الغذائي له دور في حدوث سرطان القولون، كأن يكون قليل الألياف أو يعتمد على اللحوم المصنعة فقط.
  • التدخين.
  • الإدمان على الكحول.

 

أعراض سرطان القولون والمستقيم

في أغلب الأوقات لا يصاحب سرطان القولون أية أعراض، لذا من المهم جداً الحرص على إجراء فحوصات المسح التصويرية بانتظام للكشف عن وجود الأورام أو السلائل. 

عدا عن ذلك قد يكون سرطان القولون مصحوباً بعدة أعراض عند بعض الأشخاص وهي:


  • الإحساس باختلاف في حركات الأمعاء مثل التغير في شكل البراز لمدة أكثر من أسبوعين.
  • الإصابة بإسهال أو إمساك أو الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكلٍ كافٍ.
  • ملاحظة وجود دم في البراز.
  • حجم البراز صغير.
  • آلام مستمرة في البطن دون انقطاع.
  • نزول الوزن بشكل ملحوظ دون معرفة السبب.
  • الإحساس بالإرهاق أغلب الوقت.

 

(قد تكون هذه الأعراض نتيجة لأسباب أخرى غير سرطان القولون وهذا ما يحدده الفحص، لذا من الضروري زيارة الطبيب للتأكد من المشكلة).

 

اقرأ أيضاً عن: أعراض القولون العصبي وعلاجه


تشخيص سرطان القولون

  1. الفحص السريري وأخذ المعلومات الصحية.
  2. اختبارات الدم.
  3. تنظير للقولون وذلك باستخدام أنبوب رفيع وعلى رأسه كاميرا صغيرة وضوء، يتم عمل ثقوب صغيرة وتمريره داخل كل أنحاء القولون.
  4. أخذ خزعة من القولون وهي عبارة عن قص قطعة صغيرة للكشف عن وجود الأورام.

 

الاختبارات التي تتم بواسطتها تحديد مرحلة انتشار سرطان القولون

  • اختبار الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب: وهذا لإظهار الأورام الجديدة أو المتجددة، مع إمكانية كشف انتشار الأورام خارج القولون.
  • اختبار التصوير المقطعي البوزيتروني: وهو صبغة يتم استخدامها للكشف عن مكان انتشار الأورام السرطانية خارج القولون.
  • اختبار الدم CEA: وهو عبارة عن مادة متواجدة في الدم ترتفع نسبتها في حال تواجد السرطان، بالعادة يتم إجراء هذا الفحص مع الفحوصات الأخرى للتأكد من وجود الخلايا السرطانية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يبين هذا التصوير الهياكل والأعضاء الداخلية في الجسم بوضوح، مما يساعد على معرفة إذا كان السرطان قد وصل إلى المستقيم والأعضاء الأخرى المجاورة.
  • الموجات فوق الصوتية للبطن: وهذا الاختبار يستخدم للكشف عن احتمالية انتشار السرطان إلى الكبد أو الكلى أو المرارة أو غيرها من الأعضاء.

اقرأ: الفرق بين القولون العصبي وسرطان القولون


مراحل سرطان القولون

بعد الانتهاء من إجراء التحاليل والفحوصات والتأكد من الإصابة بسرطان القولون، يقوم الطبيب بعمل فحوصات دقيقة لمعرفة مرحلة المرض ومدى انتشاره لتحديد نوعية العلاج المناسب وهذه المراحل هي:

  1. مرحلة 0: هذه المرحلة الأولى من السرطان في هذه المرحلة ما زال الورم داخل بطانة القولون أو المستقيم ولم يخرج بعد، وفي هذه المرحلة يطلق عليها وصف الورم الخبيث.
  2. مرحلة 1: السرطان الآن قد بدأ في الخروج من بطانة القولون، ولم يخترق بعد جدار المستقيم أو القولون.
  3. مرحلة 2: الورم اخترق جدار القولون ولكنه لم يصل إلى الغدد الليمفاوية المجاورة في هذه المرحلة.
  4. مرحلة 3: الورم السرطاني تطور ووصل إلى العقد الليمفاوية، ولكن لم يصل حتى الآن إلى الأعضاء المجاورة.
  5. مرحلة 4: وهذه أخطر مراحل سرطان القولون، وهنا يكون الورم قد انتشر وتوغل إلى الأعضاء المجاورة كالكلى والكبد والمبيضين والرئتين، ومن المحتمل بعد علاجه ظهوره مرات عدة.

 

علاج سرطان القولون

  • العلاج الكيميائي: يلجأ الأطباء إلى هذا العلاج قبل الجراحة أو بعدها، بالاعتماد على مرحلة السرطان، أما إذا كان السرطان بالقولون فمن النادر استخدام هذا العلاج.
  • الجراحة: لابد من الخضوع للجراحة لإزالة الجزء المتضرر من القولون والمستقيم لإتمام العلاج، حيث تتمثل الجراحة بإزالة الورم والغدد الليمفاوية وجزء من القولون.

في بعض الحالات قد يعمل الطبيب على عمل فغر للقولون، وهو عبارة عن إخراج جزء من الأمعاء الدقيقة وإيصالها بجدار البطن.

 

يجب الحرص على المتابعة الدورية بعد استئصال الورم حتى لو تم التخلص منه كلياً، وذلك كي لا يعود مرة ثانية إذ من الممكن أن تكون بعض الخلايا السرطانية غير مكتشفة، وهذا ما يتم كشفه عند إجراء الفحوصات السنوية كفحوصات الدم والتنظير وصور الأشعة.


عند الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم تكون نسبة شفائه كبيرة لذا من المهم زيارة الطبيب باستمرار.

 

الوقاية من سرطان القولون

لتغيير نمط الحياة دور كبير في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وهذا يمكن الوصول إليه باتباع عدة طرق حياتية منها:

  • التقليل قدر الإمكان من الدهون المشبعة كالوجبات السريعة.
  • التركيز على تناول الخضار والفواكه بكثرة.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالألياف والعناصر الغذائية المهمة مع شرب الكثير من الماء.
  • تجنب الكحول.
  • ممارسة التمارين الرياضية.

 

 اقرأ عن: سرطان الثدي

reaction:

تعليقات